ختتم مهرجان سوق عكاظ نسخته الـ10 مساء الجمعة الماضي 2/11/1437 هـ ، والذي تشارك فيه جامعة الملك خالد بمعرض يُشرف عليه مركز الموهبة والإبداع مقدمًا من خلاله أبرز ابتكارات موهوبي الجامعة لزوار المهرجان، والذي حظي بإقبال كبير من المهتمين بالاختراعات والمواهب.
كما قدَّم المعرض - إضافةً إلى اختراعات الموهبين - نبذةً تعريفيةً عن الجامعة وتخصصاتها، وكيفية القبول فيها بمختلف فروعها، أيضًا قدمت إدارة العلاقات العامة بالجامعة أكثر من 5 آلاف هدية تذكارية لزوار المعرض طيلة فترة إقامة المهرجان .
وذكر موهوبو الجامعة بأن مشاركتهم وتمثيلهم للجامعة بابتكاراتهم في مهرجان سوق عكاظ، الذي يحظى بأهمية بالغة في الوطن العربي، يعد نجاحًا لهم وللجامعة ؛ إضافة إلى أن المشاركة تمثل لهم ولابتكاراتهم دعمًا معنويًا يشجعهم على بذل قصارى جهدهم لتطوير تلك الابتكارات ، والعمل على ابتكارات جديدة ترتقي بهم وبجامعتهم مشيرين إلى أن ابتكاراتهم مسجلة لدى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وحاصلة على العديد من الجوائز على مستوى الجامعة ومنطقة عسير، والتي شملت جهاز فلترة مياه الغسيل ، وهو عبارة عن آلية مبتكرة لفلترة المياه للموهوب مازن البسامي، ومشروع اختراع جهاز العميل المزدوج ، وهو عبارة عن آلة تعمل على تثبيت درجة الحرارة للأدوية الطبية للموهوبة رفعه الشهراني، ومشروع كرسي الطاقة الشمسية ، وهو كرسي متحرك لذوي الاحتياجات الخاصة يعمل بالطاقة الشمسية للموهوب عبد العزيز القحطاني، وجهاز أمني لمراقبة المنازل وحمايتها من السرقة للموهوب صالح الألمعي.
من جهته أكد مدير مركز الموهبة والإبداع والمشرف على جناح الجامعة المشارك بعكاظ الدكتور محمد المغربي، أن مشاركة المركز - كممثل للجامعة - ليس إلا دليل على تطور الجامعة واهتمامها بالموهبة والابتكار، مؤكدًا على أن الجامعة والمركز يبذلان جهودًا متواصلةً في سبيل استخراج المكنونات الإبداعية لدى منسوبي الجامعة وطلابها، والعمل على تطويرها ورعايتها، وذلك لتأهيلها للمنافسات المختلفة محليًا وعالميًا ؛ ومن ثم تحويلها إلى مشاريع على ارض الواقع، وقال : " إن مشاركة موهوبي الجامعة في مهرجان عكاظ يعد دعمًا للموهوبين والمبتكرين، وإبرازًا لمواهبهم، وأعمالهم، وصقلها أيضًا ".