نظمت الإدارة العامة لتقنية المعلومات بجامعة الملك خالد مؤخرًا، عددًا من ورش العمل لقيادات وسفراء تقنية المعلومات في مختلف جهات الجامعة، بهدف تعزيز دورهم في عملية التحول الرقمي، لمدة يومين، في قاعة التدريب بمقر الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالمدينة الجامعية بأبها.
واستهدفت أولى هذه الورش عمداء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، تحت عنوان "القيادة في عصر التحول الرقمي"، والتي قدمها مستشار برنامج "يسر" الدكتور عدنان البار، متناولًا خلالها عدة محاور شملت مفهوم التحول الرقمي، وأبرز التحديات التي تواجهه، ودور القيادة الرقمية، بالإضافة إلى آليات تنمية القدرات في مجال التحول الرقمي، وفي ختام الورشة استشهد البار ببعض النماذج المتميزة في ذلك.
فيما حضر سفراء تقنية المعلومات بالجامعة من مختلف جهاتها عددًا من الورش التعريفية والتثقيفية، التي تناولت أبرز الجوانب الرقمية المستخدمة في الجامعة، وتمثلت في ورشة تدريبية بعنوان "خطة التحول الرقمي" وأخرى للتعريف بخدمتي "موقعي" و"مستودع الأبحاث الإلكتروني"، كذلك ورشة تدريبية للتعريف بخدمتي "المجلات العلمية" و"الجمعيات" وأهم ما يميزهما، تلاها ورشة عمل بعنوان "إدارة المحتوى" والتي تم خلالها الإشارة إلى آلية إدارة المحتوى والتحسينات في إضافته.
كذلك قُدمت للسفراء أيضًا ورشة للتعريف بنظام "مباشر" واستعراض أهمية النظام وكيفية استخدامه، إضافة إلى ورشة عمل للتعريف بخدمات "الدعم الفني" التي تقدمها الإدارة العامة لتقنية المعلومات عن طريق نظام "بلاغاتي" أو مركز الاتصال 8000.
وحول أهمية إقامة مثل هذه الورش أكد المشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات الدكتور محمد الصقر، أن الجامعة تشهد تطورًا متسارعًا في التعاملات الرقمية، وتتطلع أيضًا إلى تحقيق أعلى معايير التطور الرقمي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، ومن هذا المنطلق تحرص الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالجامعة على كل ما يسهم في رفع كفاءة منسوبي الجامعة في المجالات الرقمية.
هذا وقد اختتمت تقنية المعلومات ورشها بجلسة نقاش حول ما دار في الورش التدريبية ومقترحات السفراء وملاحظاتهم.