واصلت جلسات اليوم الثاني من مؤتمر المعلم "متطلبات التنمية وطموح المستقبل" الذي نظمته جامعة الملك خالد ممثلة في جمعية المعلم "جسم" لمدة يومين بفندق قصر أبها، وذلك بـ 23 ورقة بحثية عبر 5 جلسات.
وتناولت الجلسة الأولى ثلاثة بحوث من خلال حلقة نقاشية رأسها أستاذ التربية الإسلامية بجامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور صالح أبو عراد، وشملت عناوين البحوث: مجتمعات التعلم المهنية ودورها في تطوير المعلم قدمها الأستاذ الدكتور فهد الشايع من جامعة الملك سعود، كذلك ناقشت الجلسة بحثا بعنوان: نظام التقويم المتوازن للتعليم في المملكة العربية السعودية: نموذج ومقترح بديل للتقويم المستمر قدمها مدير إدارة الاختبارات المهنية الأستاذ الدكتور عبدالله السعدوي، وقدمت الدكتورة عائشة العمري من جامعة طيبة ورقة بحثية بعنوان: دور الجمعيات العلمية والتربوية في تنمية المعلم مهنيًّا (جمعية جسم) أنموذجا.
فيما رأس رئيس قسم التربية بجامعة الملك خالد الدكتور أحمد الغفيري الجلسة الثانية والتي تناولت 5 بحوث شملت "التدريب الإلكتروني وتحقيق التطوير المهني واستشراف المستقبل الرقمي لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل من وجهة نظرهم" قدمتها كل من الدكتورة فاطمة أبو الحديد والدكتورة دعاء عبدالسميع من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، كذلك قدم الدكتور محمد مطاوع من جامعة الملك خالد ورقة بحثية بعنوان: كفاءة الذات التدريسية وعلاقتها بالمسؤولية الشخصية الاجتماعية واليقظة العقلية لمعلمي التربية الخاصة، أيضاً قدمت الأستاذ الدكتور أسماء عبدالقادر والدكتورة ياسمين علاء الدين من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بحثاً بعنوان: تصور مقترح لتنمية القدرات المهنية للمعلم، كما قدم الأستاذ عبدالله بن جبرة من جامعة الملك خالد ورقة بعنوان دوافع استخدام معلمي اللغة العربية برامج التواصل الاجتماعي وأثرها على نموهم المهني، واختتمت الجلسة بورقة بحثية قدمتها الأستاذة سارة عسيري من كلية التربية بجامعة الملك خالد بعنوان فاعلية وحدة إثرائية في الدراسات الاجتماعية قائمة على نظرية الذكاءات المتعددة لتنمية الوعي بمفاهيم الانتماء الوطني لدى طالبات الصف الأول الثانوي.
ورأس الجلسة الثالثة لليوم الثاني أستاذ إدارة التعليم العالي بجامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور منصور القحطاني وقدم الدكتور يحيى فقيه من جامعة نجران ورقة بعنوان مدى توافر المعايير المهنية الوطنية للمعلمين لدى الطلبة المعلمين بجامعة نجران، وشملت الجلسة أيضاً ورقة بحثية بعنوان التمكين المهني للمعلم في المملكة العربية السعودية في ضوء مبادئ التربية الأخلاقية " تصور مقترح" ألقتها الدكتورة نورة العويد من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، واختتمت الجلسة ببحث الأستاذة دعاء بيك من إدارة تعليم حائل بعنوان أثر الاغتراب الوظيفي على التنمية المهنية والإنتاج الصفي لمعلمات التعليم العام بإدارة تعليم منطقة حائل.
كما شملت الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور ثابت القحطاني عميد كلية التربية المكلف في جامعة الملك خالد أربعة عناوين بحثيه شملت، برنامج مقترح لإعداد المعلم للنظام التتابعي وفق المعايير المهنية الوطنية المشتركة للمعلمين في المملكة العربية السعودية للدكتور محمد آل سفران من جامعة الملك خالد، كذلك قدمت الدكتورة حياة العمري من جامعة طيبة ثانية أوراق الجلسة بعنوان تقييم مهارات القرن الحادي والعشرين في ظل رؤية 2030 لدى أعضاء الهيئة التدريسية في السنة التحضيرية بجامعة طيبة من وجهة نظر الطلبة، كما قدمت الأستاذة أحلام الجهني بمشاركة الأستاذ الدكتور عبدالله الفهد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورقة بحثية بعنوان: واقع مجتمعات التعلم المهنية عبر الإنترنت لمعلمات الأحياء في مدينة الرياض، واختتمت الجلسة بورقة إعداد المعلم في سنغافورة لمدير مكتب التعليم بمحافظة صبيا الدكتور عبدالرحمن الذروي.
واحتوت الجلسة الخامسة على 4 أوراق بحثية والتي رأسها وكيل كلية التربية للدراسات العليا بجامعة الملك خالد الدكتور مفرح بن كردم حيث تناولت أولى أوراق الجلسة بحثا بعنوان: توظيف التقنيات الحديثة في برامج إعداد المعلم (إطار التيباك أنموذجاً) للدكتورة سلوى سالم من جامعة طيبة والدكتورة غيداء الزهراني من جامعة نجران، وناقشت الجلسة أيضا ورقة بعنوان معوقات تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في مدارس التعليم الثانوي بمدينة مكة المكرمة من وجهة نظر المعلمين للأستاذ وليد القرشي من إدارة تعليم الطائف والأستاذ محمد النفيعي من إدارة تعليم مكة المكرمة، وقدم الدكتور منور عدنان من الجامعة الإسلامية بغزة والأستاذ محمد المدهون من وزارة التربية والتعليم بغزة ورقة بعنوان الاحتياجات المهنية للمعلم الفلسطيني قبل الخدمة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين (الجامعة الإسلامية دراسة حالة) واختتمت الجلسة الأستاذة نورة آل سرور من إدارة تعليم نجران بعنوان ضمان جودة برنامج إعداد معلمي المملكة العربية السعودية في ضوء تجربة مجلس الاعتماد الأمريكي لإعداد المعلمين.
ورأس الجلسة الأخيرة لليوم الثاني أستاذ التربية الإسلامية المساعد بجامعة الملك خالد الدكتور ظافر آل حماد واحتوت على 4 أوراق بحثية شملت أثر استخدام الفصول الافتراضية في تحصيل الطلبة المعلمين بالدبلوم التربوي بكلية التربية بجامعة حائل ودافعيتهم نحوها كأداة تعليمية للدكتور حمد الرشيدي من جامعة حائل، كما تناول الدكتور منصور الحميدي من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف ورقة علمية بعنوان المعايير المهنية للمعلم – تجارب دولية، كذلك قدمت الدكتورة منال الداود من إدارة تعليم محافظة الخرج ورقة بعنوان مجتمعات الممارسة لتنمية المعلمين مهنياً : تجارب عالمية، واختتمت الجلسة بورقة الأستاذة مريم خيري من إدارة تعليم محافظة الطائف تناولت خلالها تصورا مقترحا لإنشاء منصة تدريب عن بعد لتدريب المعلم أثناء الخدمة في ضوء الحاجة لها من وجهة نظر المعلمين والمعلمات في المملكة العربية السعودية.