الجامعة تنشئ وحدة للتدريب الطلابي تابعة لوكالة الشؤون التعليمية
المصدر:
جامعة الملك خالد – إدارة الإعلام والاتصال
أصدر معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي قرارًا بإنشاء وحدة إدارية تتبع وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية تحت مسمى (وحدة التدريب الطلابي)، تهتم بمتابعة وتصميم برامج تدريبية تقدم للطلاب بالتنسيق والتعاون مع جامعات أو جهات تدريب داخل وخارج الجامعة.
ويأتي هذا القرار انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني اللذين يهدفان استراتيجيًّا إلى "اقتصاد مزدهر... فُرصُه مثمرة" ويؤكدان على أهمية دعم التعليم ليسهم في دفع عجلة التنمية والاقتصاد الوطني وذلك من خلال بناء قدرات الطلاب وتأهيلهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل والتي تمكنهم من السعي إلى تحقيق أهدافهم وطموحاتهم المستقبلية، والسعي لسد الفجوة ما بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وإيمانًا بأهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات المحلية والعالمية والجهات الحكومية والمحلية لا سيما جامعات الدول المتقدمة.
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم أن من أهداف هذه الوحدة التماشي مع المحور الاستراتيجي لوزارة التعليم المتوافق مع رؤية المملكة 2030 وهو "محور المواءمة" الذي يستهدف مسألة توظيف مخرجات التعليم في عملية التنمية، والسعي لسد الفجوة ما بين مخرجات التعليم وسوق العمل عن طريق الرحلات التعليمية والتدريب الخارجي، والربط بين النظريات العلمية التي يزود بها الطالب أو الطالبة في الجامعة والواقع العملي الميداني عبر التواصل بشكل عملي وفعال مع محترفين ذوي ثقافات وجنسيات مختلفة، وتعد وتراجع الضوابط المنظمة للقيام بالبرامج المتعلقة بمقررات مرحلة البكالوريوس وتحديد المقررات التي لها صبغة عملية وتحتاج الدراسة فيها إلى التدريب العملي في جميع كليات الجامعة، ودراسة طلبات الرحلات التعليمية وبيان مدى توافر الحاجة إلى القيام بها بالإضافة إلى دراسة موضوعات أخرى لها علاقة بالبرامج التدريبية، وتواكب الوحدة بدورها التقدم الذي يشهده العالم في شتى المجالات والتخصصات لتعزيز روح المنافسة العالمية البناءة.
وأضاف ابن دعجم أن من مهام الوحدة عقد الشراكات والاتفاقيات مع القطاعات الحكومية والخاصة لتدريب الطلاب، والتنسيق مع الجامعات العالمية والمراكز التدريبية الداخلية والخارجية لتدريب الطلاب والطالبات وعقد اللقاءات المستمرة معهم، والتنسيق مع الكليات لمعرفة الاحتياجات التدريبية للطلاب والطالبات والبرامج التدريبية المراد تنفيذها.